الجمعة، ١٩ مارس ٢٠١٠

ماذا قال أبناء الشيخ حمود التويجري عن المفتي علي جمعة ؟! مع كتاب مهم



بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة إعلان الدكتور محمد الهاشمي – وفقه الله – صاحب قناة المستقلة عن نيته في الأيام القادمة مناقشة فكر مفتي مصر : الصوفي " علي جمعه " – هداه الله - ، وهو الساعي بنشاط إلى ترميم مذهب التصوف ، والمتعاطف مع الشيعة ، والمعادي لأهل السنة ، فقد أحببت أن أذكر موجزًا لما قاله لي أبناء الشيخ حمود التويجري – رحمه الله – عنه ، بحكم علاقته السابقة بوالدهم لما كان في السعودية ، ليعرف القراء بعض الحقائق عنه .وقد استأذنتهم في نشره ؛ فرحبوا ، وأضع رابطًا لكتاب مهم يُناقش أفكاره ؛ ليستفيد منه الدكتور محمد الهاشمي وغيره .

1-بدأت علاقة الشيخ حمود التويجري – رحمه الله – بعلي جمعه بواسطة أحد أقارب الشيخ الذين كانوا يعملون في السفارة السعودية بمصر .

2-كان علي جمعه حريصًا على لقاء الشيخ !

3-كان يبعث له بالرسائل من هناك .

4-ختم علي جمعه إحدى رسائله للشيخ بقوله تعالى : ( ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ) ويقصد مصر ! 

5-جاء للسعودية ، وعمل في جامعة الإمام . ( أظنه محاسبًا ).

6-كان يتردد كثيرًا على الشيخ حمود ، متظاهرًا أمامه بالسنة والحرص عليها . 

7-كان من رفقائه : المبتدع الآخر : محمود سعيد ممدوح . الذي كان مثله يتظاهر بالسنة ! ( انظر رد الشيخ الألباني عليه في مقدمة كتابه آداب الزفاف ) .

8-تم القبض على علي جمعه قبل حادثة جهيمان بتهمة الانتماء لحزب التحرير !

9-بقي في السجن حوالي 7 أشهر . ( لعل هذه الحادثة من أسباب نقمته ) .

10 - شفع له الشيخان : ابن باز وحمود التويجري – رحمهما الله – عند السلطات السعودية . ( تأمل هذا الموقف النبيل ممن يسميهم الوهابية وكيف قابله فيما بعد ، واتق شر من أحسنت إليه ) .

11- عندما ذهب لمصر مر بأزمة مالية كان للشيخ عبدالله بن حمود التويجري سبب – بعد الله – في كشفها .

12- لم يستنكر منه أبناء الشيخ حمود عندما كان يتردد على والدهم سوى ذكره لشيخه الغماري " الصوفي " ، وكان عندما يناقشونه يدعي أنه يستفيد منه في الحديث فقط !

13- استغرب أبناء الشيخ موقف علي جمعة الأخير ممن يسميهم " الوهابية " ، واختلفت توقعاتهم حول أسبابه .



- أما عن أفكار علي جمعه ؛ فيجد القارئ على الرابط التالي كتابًا مهمًا للأستاذ المصري : إبراهيم أبو شادي – حفظه الله - ، ناقش فيه تلك الأفكار ، بالدليل والحجة والبرهان ، سماه : " الرد العلمي على شبهات في العقيدة والتصوف " :




- أسأل الله أن يهدي علي جمعه للحق ، وأن يوفق أهل السنة في مصر للتصدي لفتنته ، وتحذير الناس من بدعه ، وتنبيه الحاكم إلى خطورة أفكاره دينيًا وسياسيًا على دولة مصر ؛ حيث التعاطف مع أعدائها الروافض ، وتأزيم العلاقة مع دول السنة ، وعلى رأسها السعودية.



- وأسأل الله أن يوفق " جماعة الإخوان " بمصر وغيرها إلى أن تكون لهم جهود ملموسة في مجال الاهتمام بأمر التوحيد ، ونشره ، والتحذير مما يضاده ، وأن لا تستغرق السياسة أوقاتهم وطاقاتهم ؛ فيُضيعوا أهم الواجبات لأجلها .



والله الموفق ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق